الگرگرات المحتلة (الجمهورية الصحراوية) 23 أكتوبر 2019: أجلت سلطات الاحتلال المغربي إلى الساعات المقبلة، تنفيذ خطتها الرامية إلى تفكيك المخيم الإحتجاجي الذي أقامه التجار الصحراويين تعبيرا عن رفضهم للقرارات العنصرية التي يتخذها المخزن ضد المواطنين الصحراويين بشكل ممنهج وعلى أوسع نطاق.
ووفق مصادر خاصة لموقع الكونفيدينثيال، أكدت تحرك غير مسبوق لمروحيات عسكرية فوق المخيم الإحتجاجي، منذ صباح اليوم في مشهد يعيد للأذهان الساعات التي سبقت ليلة الهجوم العسكري الغادر للجيش والدرك المغربيين الى مخيم النازحين في منطقة أكديم إزيك في الثامن نوفمبر 2010.
كما أكد نفس المصدر، أن إعطاء نظام الإحتلال الأمر لمروحيات عسكرية التحليق في فوق المنطقة العازلة أين تجمع التجار الصحراويين المحتجين، ووضعهم تحت المراقبة طيلة اليوم، فيما يوحي إلى إستعداد جيش الإحتلال المغربي والترتيب لخرق بنود الإتفاقية العسكرية رقم1، بتجاوز المنطقة العازلة لشن هجوم عسكري آخر ضد مخيم المحتجين الواقع في منطقة خاضعة بشكل حصري لبعثة المينورسو.
وتجدر الإشارة إلى أن إتخاذ نظام الاحتلال المغربي لهذه الخطوات التصعيدية، جاء عقب تأكيد مجموعة التجار الصحراويون ملاك النقل المتوسط المعتصمون بالمعبر الحدودي غير الشرعي الگرگرات، عزمهم إتخاذ خطوات تصعيدية جديدة، بعد تضييق الخناق على مكان الإعتصام من قبل السلطات الموريتانية والمخزن.
