إبراهيم غالي ينتقد النهج المتخذ من قبل الأمم المتحدة بشأن تصفية الإستعمار في الصحراء الغربية.


مدريد (إسبانيا) 22 أكتوبر 2019: إنتقد الأمين العام للجبهة، رئيس الجمهورية السيد إبراهيم غالي، النهج التي تتخذه الأمم المتحدة فيما يخص إيجاد حل نهائي لقضية الصحراء الغربية، المدرجة ضمن جدول أعمال اللجنة الرابعة الخاصة بالمسائل السياسية وتصفية الإستعمار منذ عقود، دون حل رعم العديد من القرارات التي إتخذتها إلى جانب الجمعية العامة ومجلس الأمن التي أقرت كلها بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. 

السيد غالي، وفي مقابلة صحفية أجرتها معه السيدة إستير فيريرو، المبعوثة الخاصة لمشروع (Un Micro para el Sahara) عرب عن أسفه الشديد من إستقالة المبعوث الأممي الأسبق هورست كولر، ومن الوضع الحالي الذي نجم عن قرار الإستقالة، حيث خلف حالة من الجمود في مسار التسوية بعد أن أعطى ديناميكية قوية وفعالة لكسر الجليد الذي ساد القضية منذ أخر جلسة مفاوضات في مانهاست سنة 2011 إلى أواخر سنة 2018.

كما أكد الأمين العام للجبهة، رئيس الجمهورية أن تعيين مبعوث جديد لإستكمال الجهود الذي بذلها سلفه، هو أمر غاية في الأهمية، لأنه من غير المعقول أن تظل الأمور على هذا الحال لسنوات أخرى في الوقت التي تتواجد فيها بعثة الأمم المتحدة للإستفتاء في الصحراء الغربية والتي أحدثت بشكل خاص للإشراف على إستفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي وفق قرار مجلس الأمن رقم 690 في أبريل 1991.

الأمم المتحدة تفتقر إلى الجدية في التعامل مع تعنت  الإحتلال المغربي

هذا ويأتي تصريح السيد إبراهيم غالي، بالتزامن مع مباشرة أعضاء مجلس الأمن الدولي مشاورات بشأن تدارس الأوضاع في الصحراء الغربية، ومسار التسوية الأممي، قبل المصادقة في جلسة مفتوحة على قرار قد يكون حسب التسريبات كسابقه بشأن مأمورية بعثة الأمم المتحدة للإستفتاء في الصحراء الغربية التي تنتهي أواخر أكتوبر الجاري.