اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي تصف تصريح "سعداني" بالخيانة لقسم نوفمبر.


الجزائر (الجزائر) 18 أكتوبر 2019: أدانت اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي التصريح الأخير الخاطئ وغير المبرر الذي أدلى به المدعو عمار سعداني من فرنسا، بشأن قضية الصحراء الغربية وكفاح شعبها من اجل الحرية والاستقلال الوطني، واصفة كلامه بالمخالف للشرعية الدولية ولموقف الجزائر شعبًا وحكومةً بل خيانة حقيقة لقسم نوفمبر.

اللجنة الجزائرية وفي بيان توصل موقع الكونفيدينثيال بنسخة منه، وصف "سعداني" بالجاهل تاريخيًا وسياسيًا، ولو ذلك لما تجرأ على تشويه التاريخ ومحاولة القفز على قرار محكمة العدل الدولية لسنة 1976، وكذلك لأحكام محكمة العدل الأوروبية لسنتي 2016 و 2018 التي اقرت بعدم سيادة المغرب على اقليم الصحراء الغربية وبالتالي يحق للشعب الصحراوي تقرير مصيره وفق قرار الجمعية العامة رقم 1514 الصادر سنة 1960 بشأن منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة.

وذكر البيان بالصفة القانونية لك لجبهة البوليساريو بإعتبارها حركة تحرير معترف بها دوليًا وممثلة في 124 دولة في العالم، كما تحظى بشهادة نبيلة واعتراف دولي على أرض الواقع من خلال المعارك العسكرية التي قادتها في الصحراء الغربية ضد قوات الاحتلال المغربية، مما أجبر المملكة المغربية على السعي لوقف إطلاق النار في سبتمبر 1991.

من جهة أخرى عرجت اللجنة كذلك، على الجمهورية الصحراوية، العضو المؤسس للإتحاد الإفريقي في الوقت الذي غاب المغرب عن هذه المنظمة القارية لمدة 32 سنةً، قبل إنضمامه مؤخرا صاغراً والقبول بالجلوس إلى جانب الدولة الصحراوية على قدم المساواة، بفعل كفاح وصمود الشعب الصحراوي.

وفي أختتمت اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي بيانها الشديد اللهجة، بالقول "لا يمكن للمخزن ولا حماة المخزن، وأقل من ذلك سعداني ان يوقفوا عجلة التاريخ، الذي سجل انتصار الشعوب التي تناضل من أجل حرياتها واستقلالها وهذا هو هدف كفاح الشعب الصحراوي، وسوف يحققه حتماً.