بيان وزارة العدل الأمريكية يكشف تضليل الاحتلال المغربي ومحاولته إلصاق الإرهاب بجبهة البوليساريو.


نيويورك (الولايات المتحدة الأمريكية) 06 أكتوبر 2019: أصدرت وزارة العدل الأمريكية، يوم أمس، بيان أعلنت فيه عزم السلطات الأمريكية تقديم مكافئة تصل إلى 5 ملايين دولار، لمن يقدم معلومات عن عدنان أبو الوليد الصحراوي الذي إنشق عن مجموعة المرابطون التابع لتنظيم القاعدة، ليصبح منذ ماي 2015، زعيم التنظيم الإرهابي "الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى" الحركة التي بات تشكل في السنوات الأخيرة خطرا كبيرا على أمن وإستقرار شعوب ودول الجوار.

وجاء في بيان الوزارة، توصل موقع (الكونفيدينثيال) بنسخة منه، أن زعيم التنظيم الإرهابي الذي إتخذ من حدود مالي والنيجر مقرا له، حيث أعلن مسؤوليتها عن العديد من الهجمات الإرهابية بما فيها هجوم 4 أكتوبر 2017 على دورية أمريكية نيجيرية مشتركة في منطقة تونجو الواقعة في الحدود مع مالي، نتج عنها مقتل ثمان جنود أمريكين ونجيريين.

وذكر البيان، أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت قد صنفت عدنان أبو وليد كإرهابي عالمي مسجل تحت القرار التنفيذي رقم رقم 13224. وكذلك حركة الدولة الإسلامية بإعتبارها منظمة إرهابية أجنبية بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية المؤرخ في 16 مايو 2018، عكس الأكاذيب التي روجت لها وسائل الإعلام التابعة لنظام الإحتلال المغربي، لم يشير البيان بأي إشارة إلى العلاقة بين زعيم التنظيم الإرهابي وجبهة البوليساريو حركة التحرير في الصحراء الغربية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة ومؤسسات دولية وإقليمية، وكذا النظام المغربي نفسه الذي جلس اكثر من مرة مع جبهة البوليساريو في مفاوضات مباشرة برعاية المنظمة الأممية. 

وفي سياق أخر، سبق وأن كشفت هيئة مكافحة المخدرات التابعة للأمم المتحدة، في تقريرها لسنة 2018، عن تورط عصابات الإتجار في المخدرات بشمال غرب إفريقيا مع الحركات الإرهابية التي باتت تشكل ذرع لتأمين التدفقات غير القانونية لمخدر القنب الهندي والكوكايين القادمة من شمال المغرب نحو إفريقيا عبر الثغرات الثمانية في جدار العار بالصحراء الغربية الخاضعة لسيطرة جيش الإحتلال المغربي.