روسيا تدعو إلى عقد اجتماع في مجلس الأمن الدولي حول عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة


دعت روسيا الإتحادية التي ستتولى في الشهر المقبل الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، إلى عقد إجتماع موسع في 9 سيبتمبر لمناقشة موضوع بعثات الأمم المتحدة وعمليات حفظ السلام المنتشرة عبر العالم بما فيها بعثة الأمم المتحدة للإستفتاء في الصحراء الغربية. 

وفي ما يبدوا ترتيب لهذا الإجتماع، عقد يوم الأربعاء 4 سبتمبر، القائم بالأعمال في سفارة موسكو بالرباط، مكسيم جنزي، بمقر السفارة إجتماعا مع قائد القبعات الرزق في بعثة الأمم المتحدة للإستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) الجنرال ضياء أور رحمان، وفقًا لبيان صادر عن السفارة الروسية في المملكة المغربية.

ووفقا للبيان الذي نشرته لاحقا السفارة الروسية على صفحتها في موقع الفيسبوك، ''كان الإجتماع مناسبة، لتبادل وجهات النظر بين الجانبين حول الوضع الحالي في الصحراء الغربية''، الذي يعيش منذ فترة ليست بالقصيرة على وقع توتر غير مسبوق بسبب المحاولات المتكررة من قبل الجيش المغربي التقدم نحو المنطقة العازلة والمنزوعة السلاح، في إنتهاك صارخ لإتفاق العسكري رقم(1) بين طرفي النزاع جبهة البوليساريو والمغرب. 

وأشاد قائد القبعات الزرق الجينرال ضياء أور رحمان، بإحترافية وإلتزام الضباط الروس المتواجدين ضمن بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية، كما عبر عن شكره إلى المجهود الذي تقدمها القوات الروسية من خلال ضباطها المتواجدين منذ فترة طويلة ضمن قوات بعثة المينورسو. 

وجاء في البيان عقب اللقاء، ''تأكيد روسيا على لسان المسؤول مكسيم جنزي، على موقفها  الثابت بشأن إيجاد حل لقضية الصحراء الغربية، ودعمها الكامل واللامشروط لمهمة بعثة الأمم المتحدة في الإقليم'' التي أسست بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 690، في أبريل 1991.

هذا وكان في وقت سابق أواخر شهر أبريل المنصرم قبل إنعقاد جلسات مجلس الأمن بشأن المصادقة على قرار جديد فيما يخص قضية الصحراء الغربية، إنتقل وفد عن السفارة الروسية إلى مدينة العيون المحتلة، حيث أجرى محادثات مع رئيس بعثة الأمم المتحدة للإستفتاء في الصحراء الغربية السيد كولن ستيوارت والجينرال ضياء أور رحمان.