تيمور الشرقية تأمل بأن يتمكن المبعوث الأممي الجديد إلى الصحراء الغربية من إستئناف المحادثات وإيجاد حل سياسي يضمن حق تقرير مصير الشعب الصحراوي.

وزير الشؤون الخارجية والتعاون لجمهورية تيمور الشرقية: الدكتور ديونيسيو دا كوستا بابو سواريز


جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون لجمهورية تيمور الشرقية الدكتور ديونيسيو دا كوستا بابو سواريز، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعم بلاده لجهود المجتمع الدولي من أجل إيجاد حل لقضية الصحراء الغربية وكل النزاعات الدولية بهدف تحقيق السلام والأمن لكل الشعوب والبلدان. 

رئيس وفد جمهورية تيمور الشرقية لهذه الدورة، قال في معرض حديثه حول الأمن والإستقرار، ''أن بلاده واثقة من أن المجتمع الدولي سيواصل جهوده من أجل وضع لحد للأزمات التي يشهدها العالم، بما ذلك القضايا الدولية العالقة، لا سيما قضية الصحراء الغربية'' أخر مستعمرة في القارة الإفريقية.

وأضاف السيد ديونيسيو سواريز لقد وصلنا اليوم العقد الدولي الثالث للقضاء على الإستعمار وفق ما حددته الجمعية العامة للامم المتحدة والذي سينتهي العام المقبل (2020)، إلا أنه وبعد قضية تيمور الشرقية، لم تتمكن الأمم المتحدة حتى الآن من إيجاد حل لأي من قضايا الأقاليم السبعة عشر الأخرى غير المتمتعة بالحكم الذاتي، المدرجة في قائمة الأمم المتحدة لإنهاء الإستعمار.

وفي هذا الصدد أشاد المتحدث، بالجهود التي بذلها المبعوث الأممي الأسبق للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية السيد هورست كوهلر، معربا في السياق ذاته عن آمل بلاده في أن يتمكن المبعوث الجديد من إستئناف المحادثات وإيجاد حل سياسي وقانوني للنزاع، على أساس يسمح للشعب الصحراوي بممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير.