إيسلندا تعبر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن إنشغالها إزاء إستمرار نزاع الصحراء الغربية دون حل.

وزير خارجية إيسلندا : السيد گودلوگور ثور ثوردارسون

نيويروك (الولايات المتحدة الأمريكية) 28 سبتمبر 2019 : أثار وزير خارجية إيسلندا السيد گودلوگور ثور ثوردارسون، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها العادية الـ74 إنشغال بلاده العميق بمجموعة من النزاعات والقضايا الدولية العالقة دون حل في الأفق، لا سيما في الصحراء الغربية، ليبيا، فلسطين وأخرى، مؤكدا في السياق ذاته دعم بلاده لحل سياسي سلمي قائم على الحوار بين الأطراف المتنازعة، وللجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في هذا الصدد.

وعلق رئيس الدبلوماسية الإيسلندية، أن حجم النزاعات التي يشهدها العالم اليوم، والفشل في إنهاءها بات يبعث على القلق الكبير، خاصة في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية الرهيبة الناجمة عنها، التي يعد أبرز ضحاياها مدنيون أبرياء، مستدلا في هذا الصدد بحالات لمجموعة من الشعوب الأكثر تأثرا.


هذا وجاء خطاب وزير الشؤون الخارجية الإيسلندي ضمن الجلسة العامة الثامنة من أشغال هذه الدورة، بعد دعوات كل من ليسوتو والجزائر إلى تغليب طرفي النزاع جبهة البوليساريو والمغرب لغة الحوار من أجل التوصل إلى حل سياسي يمكن الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير وفقا لقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة.

ودعمهم للأمم المتحدة من أجل تطبيق القانون وحماية سيادة الدول والشعوب على أراضيها من التدخلات الأجنبية، بدلا من موقف اللامبالاة تجاه معاناة الشعوب وكفاحها كما هو الحال للشعب الصحراوي المكافح الذي يستحق حقه في الإستقلال كباقي الشعوب.

وتبقى الإشارة إلى أن أشغال الدورة العادية الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إنطلقت في 24 سبتمبر وتمتد إلى غاية 5 أكتوبر المقبل، يناقش خلالها أزيد من 193 بلدا مجموعة من القضايا والنزاعات الدولية مثل الصحراء الغربية، اليمن، ليبيا وسوريا، إضافة إلى مسألة تغير المناخي وأزمة إيران وكذا عمليات حفظ السلام المنتشرة في إفريقيا.