الإحتلال المغربي يصدر حكما قاسيا في حق معتقل مدني صحراوي و يؤجل النظر في ملف آخر.



أصدرت هيئة محكمة الاستئناف غرفة الجنايات  بمدينة العيون - الصحراء الغربية المحتلة اليوم الاربعاء 25 شتنبر 2019 حكمها الجائر و القاسي إبتدائيا في حق المناضل و المواطن الصحراوي  السالك عبدي مبارك تصل مدته لست سنوات سجنا نافذة فيما جرى تأجيل النظر في ملف الناشط الحقوقي الصحراوي  وليد السالك البطل الى غاية الثاني من أكتوبر القادم. 

وقد مثل المعتقل المدني الصحراوي السالك عبدي مبارك أمام هيئة المحكمة بعد أكثر من ثلاثة أشهر من إختطافه من الشارع العام بمدينة السمارة المحتلة على خلفية إستقبال المعتقل المدني الصحراوي المفرج عنه أنذاك صلاح الدين لبصير، إذ تعرض خلالها لتعذيب وحشي و ضرب بالهراوات في مختلف انحاء الجسم على أيدي رجال الاستخبارات و الشرطة المغربية بزي مدني و الموثق في شريط فيديو. 

ولا تستبعد رابطة حماية السجناء ان يكون الحكم الجائر الصادر في حق المعتقل المدني الصحراوي السالك عبدي مبارك يهدف إلى التستر على تجاوزات رجال الاستخبارات و الشرطة المغربية و عدم إجراء اية خبرة طبية على  هذا الأخير بخصوص ما تعرض له من تعذيب و سوء المعاملة القاسية جرى توثيقه و تداوله على منصات التواصل الاجتماعي. 

و في ذات السياق أجلت نفس الهيئة بغرفة الجنايات التابعة لمحكمة الاستئناف بمدينة العيون - الصحراء الغربية اليوم الاربعاء النظر في ملف الاعلامي و المعتقل المدني الصحراوي المتابع في حالة اعتقال  وليد السالك البطل الى غاية 02 أكتوبر 2019

وكان وليد السالك البطل قد تعرض للاختطاف من الشارع العام خلال استقبال المعتقل المدني الصحراوي صلاح الدين لبصير في شهر يونيو الماضي بمدينة السمارة المحتلة وقد تعرض هو الاخر لضروب سوء المعاملة القاسية و التعذيب الجسدي. 

يذكر ان القضاء المغربي يتابع كل المناضلين و النشطاء الحقوقيين الصحراويين بتهم ذات طابع جنائي قصد بث الرعب و ترهيب كل الأصوات المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الإستقلال. 

المصدر : رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية