ولي العهد المغربي يجيب على سؤال "أبيه"; "أين الثروة؟"

ولي العهد المغربي لم يبتعد كثيرا عن مسيرة "والده" فمن حين لآخر يطل علينا هو الآخر ليجيب عن السؤال الذي حير ملك المغرب والمغاربة على حد سواء الا وهو "أين الثروة؟"


بقلم: سلمها الناجم

مدريد, ECSaharaui), 09/09/19)- المغرب الذي يشهد أزمات اقتصادية وسياسية لايحسد عليها أبتداء بالهزيمة النكراء في أروقة الإتحاد الأفريقي مرورا بالعزلة الدولية التي تتسع رقعتها ومرورا بميول أمير المؤمنين... وأخيرا قمة التيكاد التي ستبقى للتاريخ، ولا ننسى طبعا الوضع الداخلي الذي أصبح على وشك الأنفجار في أية لحظة في وجه الملكية.


المغرب بلد التناقضات، البلد الذي يرتدي ملكه قطعتي ملابس بقيمة خمسين ألف دولار وفي نفس الوقت تموت احدى عشر امرأة في تدافع على المواد الغذائية الأولية... المغرب الذي مزانية القصور فيه لوحدها تعادل ميزانيات دول أكثر ازدهارا من المغرب وفي نفس الوقت نشاهد صورا لعائلات بأكملها تعيش في حمامات وفي كهوف فلا مكان للوسطية في هذا البلد.

ولي العهد المغربي الحسن الثالث لم يبتعد كثيرا عن مسيرة "والده" فمن حين لآخر يطل علينا هو الآخر ليجيب عن السؤال الذي حير ملك المغرب والمغاربة على حد سواء الا وهو "أين التروة؟" فالأمير الشاب اشترى طائرة موخرا تقدر بمايقارب 62 مليون دولار، كما أن ثروته تقدر بمبلغ لن نعرضه هنا حفاظا على صحة اخواننا المغاربة النفسية ولكننا سنتطرق بكل تأكيد لموضوع ساعة رولكس الذهبية التي شوهدت في معصمه في إمارة أبو ظبي والمقدرة ب 380,000 دولار حسب حساب MWatch.ma على تويتر المختص في اكسسوارات قادة وحكام العالم.


يكاد يكون مستحيلا تخيل هذا المبلغ في ساعة ذهبية في معصم الأمير الصغير وعدم استحضار مأساة الإحدى عشر ضحية في التدافع على أكياس الدقيق.

لم يعد يحق لأي كان أن يسأل عن ثروة المغاربة ان صحت تسميتها كذلك بعد الآن فمجوهرات واكسسوارات العائلة المالكة في المغرب جديرة بالإجابة عن هذا السؤال.