تقارير : المغرب يعيش أوضاع مزرية تهدد إستقراره ومستقبل مواطنيه.


أقر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في المغرب، أن المعطيات المتحصل عليها سنة 2018، في مجال التعليم أكدت أن نحو ثلث المغربية مصنفون في خانة الأميون، كما غادر الدراسة قرابة مليون تلميذ، فيما لا يزال 70% من خريجي الجامعات عاطلون عن العمل وبدون أدنى دخل.

كما أكد المجلس الذي يرأسه عمر زعيمان وهو مستشار العاهل المغربي، أن أزمة التربية والتعليم في المغرب وصلت مستويات جد مقلقة، مضيفاً أن الأسباب ورائها راجع لأزمة بنيوية وأخلاقية، تشكل تهددا حقيقياً لمستقبل الأجيال الناشئة ومصير البلد، الشيء الذي يعكسه ضعف مكتسبات التلاميذ وعدم ملاءمتها لحاجيات العصر الحالية والمستقبلية وكذا متطلبات سوق الشغل حد قوله.

وفي سياق منفصل، كشف التقرير الأخير لمعهد الموارد العالمي، أن المغرب من بين أكثر البلدان المهددة بالجفاف والفقر ألدي سينتج عنه المجاعة الشديدة في السنوات القادمة، وذلك راجع لإعتبارات تتعلق بالإستعمال البشري والتغييرات المناخية. 

التقرير صنف المغرب في المركز 22 عالميا و12 على مستوى العالم العربي، فيما جاء اليمن الذي يعيش على وقع الحرب في المركز 20 عالميا، ووفقا لماهو واضح في "خريطة قنوات المياة" من المرجح أن يواجه حوالي ربع سكان العالم نقصا في المياه الصالحة للشرب والإستعمال. 


هذا وأدرج المغرب في "القائمة الحمراء" تضم الدول التي تواجه مستويات عالية من الضغط على الموارد المائية، وإستنزاف أزيد من 40% من الموارد المائية في الصناعة والمرافق  من مجموعة النسبة المتاحة كل سنة.