العاهل المغربي يصل الغابون لقضاء عطلته الخاصة مرفوقا بست طائرات في عز الأزمة الإجتماعية التي يعيشها البلد.




أفاد الموقع الإلكتروني المغربي ’‘الصحافة'' وقف مصادره الخاصة، أن العاهل المغربي محمد السادس، قد حل يوم السبت الماضي، في دولة الغابون لقضاء عطلته مع بعض أصدقائه، مرفوقا بست طائرات عسكرية محملة بالأمتعة الشخصية للعائلة الملكية ومن معها في هذه الرحلة الإستجمامية في شواطئ وأدغال إفريقيا. 

وأضاف الموقع الإخباري نقلا عن مصادر وصفها بالموثوقة، أن العاهل المغربي وصل في الساعات الأولى من يوم السبت 24 أغسطس، إلى مطار العاصمة ليبريفيل على متن طائرة بوينج 747 الخاصة، يرافقه إلى جانب أصدقائه، كل من أبنائه الحسن وخديجة، لينتقل بعدها مباشرة نحو مقر إقامته الخاصة في ضاحية بوان دوني التي تبعد عن العاصمة حوالي 30 دقيقة، والمشهورة بجمالية شواطئها وطبيعتها الخلابة أين تلتقي الوديان بالبحر.

هذا وكان ملك المغرب، قد قضى الأسابيع الأخيرة في السفر بين عدة مدن في شمال المغرب، خاصة المضيق وتطوان، كما قضى أيضًا بضعة أيام في مدينة الحسيمة قبل أن يعود إلى الرباط ثم التوجه إلى الغابون، خيث من المفترض أن يلتقي خلال فترة إجازته الخاصة بالرئيس علي بونغو، الذي تعافى أزمة صحية تطلبت تنقله بين عدة عواصم دولية بما فيها الرباط، تسببت في إنشقاق في السلطة وإنتفاضة شعبية كادت تعصف بإستقرار البلد. 

هذا وفي الوقت الذي يقضي فيه المسؤول الأول والحصري لشؤون بلده عطلته في شواطئ وأدغال إفريقيا، يعاني البلد أزمة إجتماعةي خانقة، ونقص حد في مختلف الخدمات الأساسية للمواطنون، ولعل أخرها فاجعة تارودانت في الجنوب التي تسببت في وفاة عشرات الشباب، جراء السيول التي جرفت الملعب خلال مباراة لكرة القدم شيدته السلطات المحلية في منتصف إحدى الوديان، دون أدنى مراعاة لسلامة وأرواح شباب تلك المنطقة الريفية.