مصادر دبلوماسية إفريقية تكشف عن أهم المواضيع المطروحة للنقاش خلال قمة تيكاد7

    جلسة وزراء خارجية الإتحاد الإفريقي واليابان.


كشفت مصادر دبلوماسية بالإتحاد الإفريقي، عن إنتهاء الإجراءات الأخيرة قبل إنطلاق أشغال قمة تيماد7 بشكل رسمي يوم غد وتستمر حسب جدول الأعمال إلى غاية 30 من الشهر الجاري، تحت شعار ''دفع التنمية الإفريقية من خلال الشعوب والتكنولوجيا والابتكار"، وقد تم إعتماد مجموعة من الوثائق الخاصة بالموضوعات الإجرائية للقمة، وإعلان يوكوهاما، بالإضافة كذلك إلى خطة عمل لتحديد ما تم تنفيذه ما بين دورات قمم التيكاد التي تنعقد كل ثلاث سنوات، ما من شأنه حسب كبار المسؤولين خلال الإجتماع أن يسمح بالوقوف على الخطوات المستقلبية في تنفيذ أهداف القمة التنموية.

وأضافت ذات المصادر، أنه ووفقا لجدول أعمال الإجتماعات، سوف يتم خلال الجلسة الإفتتاحية الإستماع إلى توجهات ومقترحات أطراف قمة تيكاد7 لمدة ساعة، ثم تليها إجتماعات قطاعية مشتركة لمدة ساعتين، سيحضرها رئيس الجمهورية الصحراوية السيد إبراهيم غالي إلى جانب الزعماء الأفارقة وممثلين عن الحكومة اليابانية، لمناقشة المحاور الرئيسية لهذه القمة على سبيل المثال البنية التحتية وسبل تطويرها، التكنولوجيا والعلوم، المناخ ثم الزراعة والإدارة الجيدة للموارد المائية وحماية البحار والمحيطات بشكل مستدام للحفاظ المعروفة بالإقتصاد الأزرق.



وفي اليوم الموالي، أي 29 أغسطس، ستجرى الجلسة الثالثة والرابعة، الأولى حول حوار الأعمال بين القطاعين الخاص والعام، والثانية حول سبل تعميق المجتمع المستدام والمتماسك، إضافة إلى مناقشة مسائل العلوم والتكنولوجيا والإبتكار، تعليم الشباب وتنمية الرأس المال البشري، الزراعة والإقتصاد الأزرق ثم موضوع التغييرات المناخية وكيفية التخفيف من أخطار الكوارث الطبيعية، لينتهي بمأدبة عشاء يقيمها رئيس وزراء اليابان على شرف المشاركين في هذه القمة.

هذا وسيشهد اليوم الأخير من القمة، في الفقرة الأولى نقاشا موسعا لموضوع تعزيز السلام والإستقرار، تليه جلسة لتناول التقرير والتوصيات الصادرة عن الورشات والإجتماعات السابقة بمشاركة رؤساء لكل كل إجتماع، قبل عقد الجلسة الختامية والمؤتمر الصحفي، وإنتقال الوفود إلى القصر الأمبراطوري لحضور حفل توزيع جوائز هيديو نوجوشي إفريقيا، كأخر فقرة من أشغال القمة السابعة لـ(تيكاد7).