تنازل قيادات حراك الريف عن الجنسية المغربية يسلط الضوء من جديد على وضعية حقوق الإنسان في المغرب.


قام زعيم حراك الريف في المغرب ناصر الزفزافي وخمسة من رفاقة بتقديم طلب لوزير العدل المغربي ووكيل الملك للتنازل عن الجنسية المغربية وقبل ذلك بفترة أثير ملف التعذيب وذكر بعض أقارب معتقلي حراك الريف على مواقع التواصل الإجتماعي تعرض المعتقلين للتعذيب وسحب اعترافاتهم تحت التعذيب من قبل سجانيهم.

وعلى مايبدو فقد عادت إلى الأذهان الصورة القاتمة والسمعة السيئة التي تحظى بها السجون المغربية على الصعيد العالمي إلى الواجهة وهو ما أعاد هذا الملف إلى الساحة مما أضطر إدارة السجون في المغرب إلى تقديم تصريح تنفي من خلاله هذه الشهادات.

قائد الحراك ناصر الزفزافي والذي حكم عليه بالسجن عشرين سنة نافذة وجهت إليه تهم عديدة ولعل أبرزها كان "المساس بالأمن الداخلي للدولة" وفي تصريح له وصف الزفزافي محاكمته ب"المحاكمة السياسية" في إشارة واضحة منه إلى أن سجنه كان بسبب مواقفه السياسية لاغير.

وعلى مايبدو سيعيد هذا الموضوع ملف إنتهاكات حقوق الإنسان داخل المغرب إلى الواجهة لتذهب محاولات الرباط سدا في مايتعلق بمحاولة طمس هذا الملف الذي أصبح بركانا يغلي وسينفجر في أية لحظة.

تحرير: سلمها الناجم.