صحيفة فرنسية تنشر ملفً خطير جداً عن المشاكل داخل الأسرة الملكية المغربية، وقضية طلاق الملك من سلمى بناني، والعلاقة بين الملك وابنه الحسن.
مما جاء في الملف نقلا عن مصدر مقرب من القصر أن التصدع في مثلث "الملك ــ ابنه ــ زوجته" بدأ يطفو على السطح منذ سنة 2016، عندما أوقف الدرك الملكي سيارة الأميرة بينما كانت تحاول الالتحاق بزوجها في تطوان، ثم عندما أوقفوا الطائرة في المطار وهي تحاول الإقلاع بها إلى آسيا، بدعوى أنها في حاجة الى الصيانة، قبل أن يقول لها أحد الجنرالات إن هذه الطائرة للملك.
الملك وقتها، وفق مصادر "لكسبريس"، طلب من ابنه أن يغادر القصر إلى إقامة أخرى عملا بـ"تقليد والده الذي رباه بهذه الصرامة" كما قال بالحرف، والحقيقة أنه كان يريد أن يبقى ابنه بعيداً عن تأثير والدته، وهو السيناريو الذي سيتحقق بشكل أكثر سوءًا بعد الطلاق.
الصحيفة نقلت عن مصادر استخباراتية فرنسية أن الاميرة سلمى كانت على علم بالميولات الجنسية للملك ـ وهذا ليس قدحا طبعا، على الاقل بالنسبة للاعلام الغربي ـ الذي "لا يستهويه الجنس الأنثوي كثيرا"، بتعبير الصحيفة، ولكنها لم تستطع رفض الزواج منه.
تحدثت "لكسبريس" أيضا عن إقامة أبوزعيتر في القصر وأمور أخرى.
بقلم سعيد السالمي- باريس
